أكد عدد من مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم بالمغرب أنهم سيقدمون في الأيام المقبلة على خوض إضراب وطني إنذاري في حالة عدم تجاوب السلطات العمومية مع مطالبهم.
ولفت مهنيون في القطاع إلى أن غالبية العاملين في هذا المجال يعتزمون خوض “خطوات تصعيدية” تتمثل في الدخول في إضرابات في الأيام المقبلة.
وشدد المهنيون أنفسهم على أن التصعيد ضد قرارات السلطات العمومية بات الخيار الوحيد المتاح أمامهم، طالما أن الحكومة وباقي القطاعات المعنية لم تتفاعل مع الرسائل التي تم توجيهها، وكذا المطالب المرفوعة إليها.
وأوضحوا في تصريحاتهم أن عدم تجاوب الحكومة في غضون الأيام المقبلة مع المطالب التي رفعت، وعلى رأسها تغيير توقيت الإغلاق المتمثل في الثامنة ليلا، سيدفع إلى خوض إضراب وطني، على أن يعقبه تحد للإجراءات والتدابير التي تفرضها السلطات.
ويترقب المهنيون في القطاع تجاوب الحكومة مع مطالبهم، وفي انتظار ذلك سيعقدون داخل الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب اجتماعا آخر، لتدارس آخر الترتيبات لخوض إضراب وطني، على أن يعقبه تحد للقرارات الحكومية.
وأكدت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أنها قررت مراسلة الملك لوضعه في الصورة، “لخطورة الوضع الذي يعيشه التجار والمهنيون المغاربة جراء القرارات الحكومية العشوائية والتعسفية والمتهورة، وعدم اتخاذها أي قرار يخفف من معاناتهم”،
وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة تم اتخاذها “بالنظر إلى كون الحكومة لم تقدم على اتخاذ أي تدابير لإيقاف نزيف الإغلاقات التي تعرفها وحدات القطاع جراء هاته القرارات، وبناء على تجاهل عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية لعدد من الاستفسارات والمراسلات التي ينبه فيها المهنيون إلى خطورة الوضع القائم”.