بعدما كان ثمن الكيلوغرام منها لا يتجاوز 5 دراهم قبل أسابيع، قفزت أسعار الطماطم إلى 9 دراهم، بزيادة 4 دراهم دفعة واحدة، وهو ما أثار استياء المواطنين.
شهدت أسعار الخضر مجددا ارتفاعا، حيث قفزت أسعار الطماطم في غضون أسابيع إلى تسعة دراهم، بزيادة 4 دراهم دفعة واحدة، بعدما كان ثمنها لا يتجاوز 5 دراهم فقط.
بهذا الصدد صرح عبد الرزاق الشابي، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالبيضاء، بأنه على الرغم من أن سعر الطماطم لا يتجاوز 6 دراهم بسوق الجملة، إلا أن الباعة استغلوا موجة ارتفاع الأسعار فشرعوا في بيع الطماطم بأسعار خيالية.
كما أضاف المتحدث نفسه إلى أن التصدير يساهم أيضا في ارتفاع أسعارها، خاصة أن الفلاحين، وتزامنا مع أزمتهم، لم يجدوا خيارا إلا التصدير، ومعتبرا أن الأسعار المرتفعة التي يشتكي منها المغاربة، سببها بدرجة أولى تحرير الأسعار الذي ساهم في اتساع هذه الفوضى بسبب غياب المراقبة.
القادم بوست