يستمر النظام العسكري الجزائري في نهج الكذب وبيع الوهم للشعب المستضعف عبر إعلامه الموجه من خلال الترويج لأسطوانة “القوة الضاربة” و”عودة الجزائر إلى الساحة الدولية”، حيث عادت مجلة “الجيش” إلى مهاجمة المغرب، واصفة إياه بـ”العدو” التاريخي.
وأشارت مجلة “الجيش”، في عددها لشهر مارس الجاري، إلى أن الجزائر تستمر “في توظيف دبلوماسيتها النشطة إقليميا على وجه الخصوص للمساهمة في حلحلة المشاكل التي تشهدها بعض دول الجوار بشكل يلقى إشادة من طرف فواعل إقليمية عديدة”.
وأضاف المصدر نفسه: “بعض الجهات والدوائر المعادية التي تُقلقها سيادتنا لن تنجح في عرقلة هذه المسيرة المظفرة؛ ذلك لأن بلادنا، مثلما أوضحه رئيس الجمهورية، ستواصل طريقها بإرادة لا تلين كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا بسند جيشنا الوطن”.