كشف الجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، أن مناورات الأسد الإفريقي المنظمة في المغرب للمرة السابعة عشرة على التوالي هي من أكثر التمارين العسكرية تعقيدا مشيرا إلى مشاركة ثمانية آلاف عسكري من ثماني دول ومراقبين عسكريين من حوالي 15 دولة.
وفي هذا الإطار تحدث نائب قائد الجيش بأوروبا وإفريقيا عن طابع التمرينات العسكرية التي جرت بالمغرب خلال هذه الدورة، وأضاف أن المناورات أقرب شيء إلى العمليات العسكرية الحقيقية لإظهار الجاهزية في مناخ أمني وعسكري معقد في شمال إفريقيا.
وختم المسؤول محادثته بالتأكيد على أن الجيش الأمريكي ينتظر إجراء الدورة المقبلة، وتابع أن الهدف الأساسي هو الجمع بين شركاء وحلفاء لمواجهة تحديات أمنية، مسترسلا أن الدورة المقامة حاليا حققت تقدما كبيرا.