عبر إعلان جدة، الذي توج أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، اليوم الجمعة، عن دعمه لدور لجنة القدس، برئاسة الملك محمد السادس، ودراعها التنفيذية وكالة بيت مال القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة وصمود أهلها.
وقد مثل الملك محمد السادس في هذه القمة الأمير مولاي رشيد.
ومن جهة أخرى، أشاد القرار الصادر عن القمة، المتعلق بالقضية الفلسطينية، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف، ونصرة القضية الفلسطينية.
كما نوه بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، تحت إشراف الملك، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم، ورحبت بتجاوب المملكة المغربية مع الزيادة في مساهمتها المالية في صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ وصل إلى 12،5 مليون دولار.
وأكدت القمة كذلك أهمية تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف ضمن الخطة الإعلامية حول مدينة القدس كما اعتمدها مجلس وزراء الإعلام العرب.
كما دعا القادة العرب في ختام قمتهم الـ 32 بجدة، بالمملكة العربية السعودية، إلى مواصلة الاستفادة من مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.
ورحبت القمة في القرارات التي توجت أعمالها باستضافة المملكة المغربية لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.
وثمنت القمة العربية في ختام أشغالها، اليوم الجمعة في جدة، دور المغرب في جهود التسوية بليبيا وتضامنه مع اليمن.
وأكدت القمة العربية في قرارها الخاص بتطورات الوضع في ليبيا، أهمية التأسيس على الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015 للتسوية السياسية وتنفيذه الكامل.