بعد الركود الذي شهده قطاع السياح خلال السنتين السابقتين نتيجة انتشار فيروس كورونا، أعلنت السلطات المغربية فتح الحدود الجوية في وجه السياح الأجانب.
ومن جهه أخرى يراهن ممتهني السياحة على الزبناء المغاربة لإنعاش القطاع وذلك من خلال إطلاق عروض محفزة خاصة بعد إحداث الجواز التلقيحي للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، وجدير بالذكر أن قطاع السياحة تكبد ما يفوق 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة وهو مات يجعل المهنيين يفكرون في سبل الاستدراك من بينها البحث عن إمكانية جذب سياح من مناطق متفرقة وجديدة.
في هذا النطاق تشكل السياحة الداخلية %30 من حجم الليالي المسجلة بالمؤسسات السياحية المصنفة، وبالتالي وبعد هذا القرار سيكون القطاع على أهبة الاستعداد لتعويض خسائره خلال هذا الصيف.