أكد الأمير مولاي رشيد، والذي يرأس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة الـ19 من المهرجان التي تنعقد من 11 إلى 19 نونبر الجاري “تأتي بعد غياب دام سنتين بسبب الجائحة”، مردفا: “يسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه التظاهرة، حيث سحر السينما يجمعنا من جديد”.
وأوضح الأمير رشيد، في افتتاحيته التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الكبير، أن هذه الأزمة الصحية كان لها بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد، في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات والتعايش.
وأضاف الأمير أن المخرج الإيطالي الكبير باولو سورينتينو يترأس لجنة تحكيم متميزة ستحسم في أفلام المسابقة الرسمية لهذه الدورة، حيث ستتألق السينما العالمية مرة أخرى من خلال الأعمال الأولى والثانية لمخرجين سيصنعون سينما الغد.