بدأت فرائص المراهنين على الأطروحة الانفصالية ترتعش خوفاً من الضّربة الدبلوماسية المقبلة التي سيُوجّهها لهم المغرب.
فقد انتقل المغرب وحلفاؤه الأفارقة بالفعل إلى مرحلة العمل ميدانيا، إذ شرعوا يعدّون فعلياً لطرد “جمهورية” الوهم من الاتحاد الإفريقي.
وأول مؤشّرات فقدان عرّابي مرتزقة البوليساريو المقترَح الصّبياني المضحك لواحد من التنظيمات الأكثر معاداة لمصالح المغرب، والذي يفضح تخبّط “محور الشّر” وترنّحه من الضّربة المغربية حتى قبل أن يتلقاها..
فقد اقترح حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الحاكم في جنوب إفريقيا، الذي لا يخفي عداءه للمغرب، محاولة يائسة للرد بالمثل على المغرب من خلال السّعي المضادّ إلى إبعاده من الاتحاد الإفريقي.
خطوة تفضح تخبّط الجهات المعادية للمغرب، الذي يواصل خطواته الواثقة نحو طرد المرتزقة من المنتظم الإفريقي، الذي لم يعد إلا مسألة وقت.
ويبدو أن كابرانات النظام العسكري الجزائري وحليفهم في “محور الشرّ” جنوب إفريقيا بدآ بالفعل يخرجون عن جادّة الصّواب.