رغم ان ملفات التوتر والازمات بين المغرب واسبانيا كثيره الا ان الدولتين مسيطرتين على الوضع المصالح المشتركه بينهما.
غير ان استضافه اسبانيا زعيم البوليساريو ابراهيم غالي المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيره وانتهاكات جسيمه لحقوق الانسان كانت هي النقطه التي افاضت الكاس. وقد اعربت وزاره الخارجيه المغربيه عن احباطها من هذا الموقف الذي مع روح الشراكه وحسن الجوار; في انتظار ايجاد حلول لهذه الازمه.
فيما سبق كانت قد عبرت اسبانيا عن عدم رغبتها في حصول المغرب على استقلاليته الكامله وذلك عن طريق معارضه الاعتراف الامريكي بسياده المغرب على صحرائه معتقده ان حل ملف الصحراء سيدفع المغرب الى المطالبه بسبته ومليليه المحتلتين.
بعد توالي الاحداث على الحكومه الاسبانيه قررت الاستماع الى غالي ابراهيم عبر تقنيه الفيديو بشان التهم المنسوبه اليه, لكن القضاء الاسباني لم يتخذ اي اجراء في حقه ولم يسحب منه جواز سفره مما جعله يغادر التراب الاسباني نحو الجزائر لاتمام علاجه.
واذا ما رجعنا الى تاريخ المغرب وتحديدا عهد الحسن الثاني رحمه الله نجده قد عبر موقفه تجاه الجاره وقال: نريد ان يعرف الناس مع من حشرنا الله في الجوار, نريد ان يعرف الناس النوايا الحقيقيه لمن هم يساكنوننا ويجاروننا ولله الحمد فقد انكشف الغطاء…