بعد انسحاب عدة منتخبات، بات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المقبل تنظيمه في الجزائر في الفترة الممتدة من 13 يناير، إلى 4 فبراير من السنة المقبلة مهددا بالفشل، بعدما انسحبت من المشاركة في المنافسة القارية، مجموعة من الاتحادات لأسباب مختلفة.
وقد كانت مصر تونس، اول المنسحبين من هذه البطولة، مقررين عدم الخوض في منافسات الشان، قبل إجراء عملية سحب القرعة، قبل أن ينضاف إلى اللائحة الاتحاد الأوغندي مؤكدا عدم المشاركة، بسبب أزمة مالية خانقة.
هذا في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الكاميروني هو الآخر عن نيته، في الانسحاب من المنافسة قبل خوض غمارها، لتخوفه من الظروف الأمنية والتنظيمية للبلد التي ستقام فيها التظاهرة.
بالمقابل، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين، وذلك بالاعتماد على عدد من العناصر الأولمبية وبعض اللاعبين الذين لهم تجربة في هذه المسابقة، خاصة بعد أن سبق لفوزي لقجع الإعلان عن حلّ المنتخب المغربي للاعبين المحليين وتعويضه بالمنتخب الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في كأس إفريقيا سيف السنة المقبلة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.