بعد قرار السلطات الرسمية الذي ساهم في عودة الرواج نسبيا لبعض الأنشطة الموسمية التي كانت متوقفة بسبب تداعيات الجائحة، أصبح بإمكان المصطافين التوجه والسباحة في الشواطئ والمسابح شريطة احترام التدابير الاحترازية والوقائية.
تنفس المهنيون الذي يشتغلون بالفضاءات الشاطئية الصعداء بعد القرار الأخير خاصة أن العطلة الصيفية على الأبواب، فيما أوضح بعضهم أن عطلة نهاية الأسبوع القادمة ستشكل بداية صفحة جديدة في مسار استئناف نشاطهم.
ويعول المهنيون على فصل الصيف وخاصة عطل نهاية الأسبوع لتعويض الخسائر الفادحة التي نتجت عن توقف أنشطتهم لأشهر عديدة، ومنهم المقاهي والمطاعم المتواجدة بالشريط الساحلي وأصحاب تأجير المظلات الشمسية والشقق المفروشة والسباحين المنقدين الموسميين وباعة المثلجات والمواد الغذائية المتنقلين وغيرهم من الأشخاص الذين ينشطون بشكل أكبر في موسم الاصطياف.