خلف تعامل ممثلي فيدرالية اليسار استغراب كبير لدى وزير الداخلية في مسألة التعديلات المتعلقة بالقوانين الانتخابية،حيث لم تجد تعديلات رفاق نبيلة منيب من يقدمها ويدافع عنها داخل لجنة الداخلية أول أمس بسبب غياب عمر بلافريج وانسحاب مصطفى الشناوي بعد الانتهاء من التصويت على القانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب.
وأكدت مصادرنا أن الجلسة البرلمانية كانت تتوقف كلما وصل الدور لتعديلات رفاق منيب، لغياب من يقدمها داخل البرلمان، فإن رئيس الجلسة كان يضطر لسحبها دون أن تحظى بالمناقشة البرلمانية والتصويت عليها بالرفض أو الإيجاب.