تابع الآلاف من الجماهير المغربية بالمقاهي وعبر وسائل خاصة وبشغف كبير نهائي دوري أبطل أوروبا وحسمه تشيلسي الذي حظي بتعاطف خاص منهم لتواجد نجم منتخب الأسود حكيم زياش رفقة الفريق اللندني.
وبمجرد انتهاء اللقاء بتتويج تشيلسي عمت الفرحة أرجاء هذه المقاهي، لينخرط عدد هائل من المتفرجين في الاحتفال وكأن ناديا مغربيا كان بالمواجهة، والسبب هو اقتسام الفرحة مع زياش وإن لم يقحمه الألماني توماس توخيل بالمباراة عكس كل التوقعات والترشيحات السابقة.
التتويج حمل للكرة المغربية إنجازا عربيا مميزا، بعدما أضيف حكيم زياش لمواطنيه أشرف حكيمي الذي توج بذات اللقب رفقة ريال مدريد قبل 3 سنوات أمام ليفربول وقبلهما منير الحدادي المتوج 2015 رفقة برشلونة أمام يوفنتوس، وإن كان يومها يحمل الألوان الإسبانية إلا أنه عدل لاحقا عن اختياره وأصبح لاعبا مغربيا.
وبهذا ارتفع عدد ألقاب اللاعبين المغاربة لمسابقة أمجد الكؤوس الأوروبية إلى 3 ألقاب وهو رقم ينفرد به المغرب عن بقية الدول العربية الأخرى.