في ملف مثير تعود بداياته إلى صيف 2015، أسدَل حكم قضائي ابتدائي صادر عن محكمة باريس الستار على قضية تورط فيها الصحافيان الفرنسيان الشهيران كاثرين غراسيي وإريك لوران بإدانتهما بالحبس سنة واحدة مع وقف التنفيذ، مع غرامة قدرها عشرة آلاف أورو، بتهمة “ابتزاز الملك محمد السادس”.
وكان المتهمان يواجهان بداية –حسب الادعاء العام الفرنسي– عقوبة سجنية لمدة تناهز خمسة أعوام أو أكثر، فضلا عن غرامة قدرها 75 ألف أورو؛ إلا أن الحكم الصادر، الثلاثاء، بعد 7 سنوات من معالجته قضائيا، أتى “مثيرا لاستغراب عدد من الفعاليات القانونية والسياسية المغربية”، لاسيما في سياق “فترة فتور وركود” تجتازها مياه العلاقات المغربية–الفرنسية في العامين الأخيرين على الأقل.
“يمكن القول إن الحكم، الصادر بعد مسار قضائي مطول، جاء مراعيا ربما لظروف تخفيف دفعت القاضي إلى تخفيف العقوبة إلى حدها الأدنى”، وفق إفادة مصدر قانوني (من هيئة المحامين بالرباط) تحدث لجريدة هسبريس الإلكترونية.