في سابقة من نوعها ورغم إنكار إدارة السجن المحلي بطنجة الخبر الذي تداوله الإعلام بشأن قيام محامية بالضغط على أحد نزلائه ( ش.م) قصد تقديم تنازل عن شكايات جنائية لفائدة أحد زعماء أكبر العصابات الاجرامية في نواحي طنجة، إلا أن فطنة ويقظة العدول بوجود تأثير خطير على ارادة السجين جعلتهم يمتنعون عن القيام بالإجراء.
علمت جريدة التحرير المغربية أن المحامية المذكورة والتي تدعي بعلاقاتها النافذة عاودت التسلل الى السجن بطريقة مريبة، وسلمت للسجين المذكور (ش.م) ورقة مكتوبة بخط يدها تتوفر الجريدة على نسخة منها، تتعلق بتنازل عن شكايات لفائدة زعيم العصابة (أ.ع) وطالبته بتوقيعها تحت التهديد برفع عقوباته السجنية أمام محكمة الإستئناف بطنجة، وتوريط عائلته في قضايا الاتجار بالمخدرات بواسطة المساطر الاستنادية.
هذا ولا يزال السجين ممتنعا عن التوقيع على أي تنازل إلى حدود اللحظة ويطالب الجهات القضائية المسؤولة بإنصافه ورفع الظلم الواقع عليه من طرف شبكة خطيرة متخصصة في فبركة القضايا الجنائية والاستنادية لفائدة عصابات المخدرات.
هذا وكان الرأي العام الطنجاوي قد نهض على فضيحة قيام احدى المحاميات بادخال عدول الى السجن المحلي لطنجة، بطريقة مريبة وغير قانونية، من اجل إجبار أحد السجناء على توقيع تنازل لفائدة احد زعماء المافيا.