وجع المغاربة مستمر وهذه المرة بزيادات صاروخية و موجعة في أسعار عديد المواد الغذائية بينها زيت المائدة و البيض و حليب الأطفال.
وتأتي هذه الزيادات التي أشعلت غضب المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ،مع قرب شهر رمضان الفضيل الذي يعرف بدوره ارتفاعاً موسمياً في عدة مواد استهلاكية.
خلف ارتفاع أسعار الزيت و البيض و حليب الأطفال تذمرا واسعا لدى المواطنين الذين طالبوا بالتحقيق في هذه الزيادات التي تأتي في وقت لا زالت تعاني فيه الكثير من العائلات مخلفات أزمة كورونا.
والمستجد أن المستهلك المغربي تفاجأ قبل أيام، بزيادة كبيرة في أسعار زيوت المائدة، بلغت درهمين في اللتر الواحد، مبديا استغرابه للتوافق الذي وقع بين منتجي هذه المادة الحيوية بشأن هذه الزيادة، مذكرا بمقتضيات الفصل 166 من الدستور، التي تعتبر أن “مجلس المنافسة هيئة مستقلة، مكلفة في إطار تنظيم منافسة حرة ومشروعة بضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية، خاصة من خلال تحليل وضبط وضعية المنافسة في الأسواق، ومراقبة الممارسات المنافية لها والممارسات التجارية غير المشروعة وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار”.
هذا و حذرت الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية من تداعيات الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأولية والمواد الغذائية الأساسية ذات الصلة، وتوقعت “حدوث زيادات أكبر في الأشهر المقبلة” .