وأضافت الوزيرة في معرض جوابها على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء أنه في حالة استمرت الحالة الوبائية والحظر في بلدان العبور، فسيتم تنظيم عمليات استثنائية لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، مؤكدة في الآن نفسه، أن هذا لايعني بشكل رسمي تنظيم عملية مرحبا، لكون ذلك مرتبط أساسا حسبها بما قد يطرأ على الحالة الوبائية بالمملكة من تغيير خلال الأيام القادمة، وكذا بالوضعية بباقي دول الإقامة أو العبور، خاصة فرنسا وإيطاليا وإسبانيا
وشددت الوزيرة على أنه لتنظيم عملية مرحبا، بالشكل الذي كانت عليه في السابق، يجب أن ترفع تلك الدول القيود المفروضة على السفر، وأن تفتح حدودها في وجه الراغبين في المغادرة إلى الخارج أو المرور بها، وهو الأمر الذي لا تتحكم فيه السلطات المغربية، وبالتالي فإنه علينا الانتظار لأسابيع أخرى حتى تتضح الرؤية أكثر.
وأضافت الوزيرة أن اللجنة الوطنية للعبور عقدت اجتماعها يوم 19 أبريل الماضي، للبت في كل الاستعدادات والإجراءات اللوجستيكية الضامنة لتوفير شروط نجاح عملية “مرحبا” في حال تنظيمها، أو تنظيم عملية استثنائية كبرى لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وتمكينهم من زيارة عائلاتهم بالمغرب.