خيمت الصراعات السياسية بين مستشاري مقاطعة سيدي بليوط بالدار البيضاء على الدورة العادية لشهر يناير، التي كانت مخصصة لمناقشة ملف الدور الآيلة للسقوط وترحيل ساكنة المدينة القديمة.
وبينما كانت ساكنة المنازل الآيلة للسقوط تنتظر التفاتة مجلس المقاطعة لتسريع حل هذا الملف الذي يؤرق بالها بشكل يومي، خاصة في فترة التساقطات المطرية، ويهدد حياتها باستمرار، قرر المستشارون مقاطعة الجلسة.
واستشاط مواطنون حضروا من أجل مواكبة هذا الملف غضبا من غياب المستشارين عن الجلسة ورفضهم مناقشة الموضوع، معربين عن تذمرهم من هذا التصرف الذي يسيء للمهمة التمثيلية التي انتخبوا لأجلها.
وعرفت الدورة العادية لشهر يناير غيابات كثيرة، إذ غاب 22 مستشارا جماعيا، بينما حضرها ثمانية أعضاء فقط، وهو ما دفع نائب الرئيسة، بحضور الباشا، إلى الإعلان عن رفع الجلسة إلى تاريخ لاحق.