لازالت جماعة مرتيل وشركة النظافة التابعة لها متعنتين في حرمان عمال النظافة بعمالة المضيق الفنيدق من منحة كورونا بالرغم من تعميمها على جميع المدن المغربية التي تدبر فيها قطاع النظافة.
ويرى كثيرون أن استثناء أبناء مدينة مرتيل من هذه التعويضات يرجع إلى التواطئ المشبوه بين رئيس الجماعة هشام بوعنان وشركة ميكومار، وهو ما أطلق يد هذه الأخيرة لإستعباد العمال المغلوب على أمرهم، وتشغيلهم في ظروف لا إنسانية.
هذا ولا زال العديد من العمال الموسميين يعاني كذلك من عدم أداء أجرته من طرف الجماعة لشهور، رغم تفاقم الأزمة، ولا زال رئيس الجماعة يراوغ هذه الفئة المستضعفة.
وكان إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر قد تحدث مرارا عن ضرورة تسوية وضعية كافة عمال الإنعاش بالمدينة سواء مستخدموا شركة ميكومار أو المحسوبين عدى الجماعة، وتحسين ظروف عملهم، كما دعى الرئيس بوعنان إلى تحمل مسؤوليته والكف عن الاستهتار بحقوق الضعفاء