قام المخرج المغربي زهير الحارثي بإصدار فيلم وثائقي قصير تحت عنوان “الفال..البركة” وثق من خلاله فرحة الجمهور المغربي، بشوارع الدار البيضاء ،احتفالا بانتصار المنتخب المغربي غيير المعهود و تأهله لنصف نهائي كأس العالم بقطر سنة 2022، كأول فريق عربي إفريقي يصل إلى هذه المرحلة.
و قد صرح الحارثي حسب مصادر صحافية، عن مشاعر الحب و الشغف التي راودته خلال تصويره لهذه الأحداث و إنجازه لهذا الوثائقي، و الأجواء التي عاشها خلف عدسته.
كما أبان الحارثي المشتغل أن فكرة الوثائقي “الفال ..البركة” جاءت رغبة في تسليط الضوء على مختلف زوايا فرحة المغاربة و افتخارهم بانتصار المنتخب .
و أردف أن الهدف من الفيلم هو إبراز تأثير الحدث الكروي في المجتمع المغربي و في مدينة الدار البيضاء على وجه الخصوص، على كل من المستوى الاقتصادي و الاجتماعي. فرغم ظروف المغاربة الصعبة و أزمة غلاء الأسعار المحيطة بهم ، أسر المواطنون المغاربة على وضع كل المشاكل جانبا و التركيز على المنتخب و أدائه خلال تلك الفترة . والمقصود من هذا الوثائقي هو ترسيخ فكرة أن كرة القدم ليست لعبة فقط؛ ولكنها تخلق جوا جميلا في البلد وتحرك عجلة الاقتصاد.