عرفت مدينة تارودانت أمس السبت 23 أكتوبر الجاري، حادثة مأساوية بعد هجوم كلب مسعور على العديد من المواطنين، تسبب لهم في إصابات متفاوتة الخطورة.
ووفق مصادر جريدة التحرير المغربية ، فإن المصابين تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بتارودانت من أجل تلقي العلاج، وخاصة التطعيم المضاد لداء السعار.
و بحسب ذات المصدر فإن عدد المواطنين الذين تعرضوا للعض من طرف الكلب الهائج، بلغ 18 شخصا في رقم وصف بـ”القياسي”، مشيرا إلى أن “الكلب ما زال طليقا مما يزيد من خطورة نقل العدوى لكلاب أخرى بالمدينة و انتشار المرض بين الأطفال و الأسر في حالة تعرضهم للعض”.
هذا وجاءت هذه الحادثة في ظل الغياب المستمر لعبد اللطيف وهبي رئيس المجلس الجماعي لمدينة تارودانت ، الذي ينهج سياسة الكرسي الفراغ بعد فشله الواضح في تدبير مشاكل وزارة العدل والجماعة التي ينتسب إليها.
وفي ذات السياق تستمر نداءات الجمعيات الحقوقية في المطالبة برحيل وهبي وضرورة التدخل العاجل للحد من خطر الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرا على سكان المدينة التي لم تعد ترجو سوى الأمان، بعيدا عن المطالب التنموية التي أغرقهم فيها الوزير عبد اللطيف وهبي قبل إنتخابات 8 شتنبر.
هذا ويعيش وهبي أيام عسيرة بعد توالي الدعوات المطالبة برحيليه، كانت أبرزها الوقفة الإحتجاجية الناجحة التي دعت إليها جمعية هيئات المحامين بالمغرب يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022.