أعلن أخنوش وفي خطوة انتحارية عن وعود برنامجه الانتخابي والإجراءات التي ينوي تنفيذها في حالة تبوئه المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، أهمها خمس التزامات، خلق مليون منصب شغل، و منح بطاقة رعاية لتلقي العلاج، فضلا عن أداء 1000 درهم لجميع المغاربة البالغين 65 سنة فما فوق غير المتوفرين على معاش، واختار مدينة أكادير كنقطة انطلاق لحملته الانتخابية.
لماذا أكادير؟
شكلت مدينة أكادير ومنطقة سوس عموماً، نقطة إنطلاق الصراع الانتخابي الذي يلوّح في الأفق بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية، الحليفين في الحكومة، فبعد إعلان عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن برنامج حزبه الانتخابي، من المدينة أمس الخميس، وما خلفه الأمر من جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن تطلق حملتها “شارك تنفع بلادك” من نفس المدينة بحضور سعد الدين العثماني، وعزيز الرباح، ومحمد أمكراز وإدريس الأزمي.
يجمع المتتبعون للشأن السياسي والحزبي على أن الانتخابات المقبلة ستكون معركة شرسة وقد انطلقت فعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطراف الحزبية المشاركة.