شاركت الفاعلة السياسية والجمعوية نعيمة فرح نساء الحزب المغربي الحر اجتماعهن المنعقد بمناسبة عيد المرأة تحت عنوان المرأة المغربية وتداعيات كوفيد 19.
وتطرقت نعيمة فرح في مداخلتها الافتتاحية لسبب اختيار الثامن من مارس كيوم عالمي للنساء باعتباره مناسبة للتذكير بنضالات المرأة من أجل حقها في الحرية والكرامة ورفع كافة أشكال التمييز ضدها، وحول موضوع المائدة المستديرة قالت الاستاذة فرح أن المرأة المغربية قد عانت كثيرا جراء جائحة كوفيد 19 ، وما واكبها من إجراءات إحترازية صارمة، أثرت بشكل مباشر على النساء بصفة عامة باعتبارهن أول من تحمل عناء تدبير البيوت أيام الحجر الصحي، كما كانت المرأة في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء خصوصا العاملات في القطاع الصحي ونساء السلطة وعلى رأسهن القايدة حورية التي أصبحت رمزا مغربيا للتصدي للوباء، كما لفتت الانتباه إلى معاناة المرأة العاملة في القطاعات غير المهيكلة سواء في القطاع الفلاحي والصناعي حيث أن النساء اضطررن الى الاشتغال في ظروف مزرية وهو ما نتج عنه كوارث إنسانية كما هو الحال في حادثة عاملات الفراولة نواحي القنيطرة، وضحايا معمل طنجة الغير قانوني.
ورغم معاناة المرأة تقول نعيمة فرح، إلا ان تضحياتها وآلامها لم تواجه بإجراءات حكومية لرد الاعتبار لها أو مساعدتها لتجاوز هذه الأزمة، وهنا رفعت نداءها إلى كافة الغيورين على حقوق النساء من مسؤولين أو منظمات حقوقية لضرورة الاهتمام المستعجل بكافة النساء ضحايا كوفيد 19 سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
القادم بوست