تحل غدا 8 ماي، ذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن ليتم عقده الثاني، ويصبح أكثر نضجا وأوضح في “الكاريزما”، مع ما يبعثه ذلك من إشارات عن وريث العرش في المستقبل.
وحضر ولي العهد الأمير مولاي الحسن في عدد من الوقائع والأحداث ليظهر بشكل لافت، نال إعجاب المغاربة، من خلال عدد من المشاهد المصورة التي أظهرت جزء من شخصيته؛ العاكسة أصول وتقاليد المؤسسة الملكية العريقة بالمغرب.
ويعتبر هذا الحضور المتزايد لولي العهد في الفضاء العمومي يندرج في إطار الإعداد المتواصل للمهام والمسؤوليات، سواء المستقبلية المرتبطة بوراثة العرش، أو بحكم ولاية العهد وما تتطلبه من تولي ما يسند إليه، خصوصا وأنه أتم سن العشرين (الفصل 44 من الدستور)”، هذا ما يعتقد به إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.