سحب الأمين العام للأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، التزكية من عبد الوهاب بلفقيه، الحائز على الأغلبية في انتخابات جهة كلميم واد نون، الشيء الذي دفع الأخير إلى إعلان اعتزال السياسة بصفة نهائية بسبب ما وصفه بـ”الغدر” الذي تعرض له.
وكشفت مصادرمطلعة أن وهبي قرر عدم تزكية بلفقيه لرئاسة جهة كلميم واد نون بسبب التحالف الذي عقده مع حزب التجمع الوطني للأحرار، عقب انتخابات 8 شتنبر الجاري.
وأعلن عبد الوهاب بلفقيه، في بلاغ تحصلت جريدة التحرير على نسخة منه، انسحابه من المشهد السياسي، وقال “بصفتي منتخبا حاليا لمجلس جهة كلميم ودا نون ومجلس الجماعة، أعلن للرأي العام عن اعتزالي للعمل السياسي بصفة نهائية لاعتبارات سيعرفها الجميع.”
وشكر بلفقيه، في بلاغه، ساكنة جهة كلميم واد نون على “الثقة التي وضعتها في شخصي، سواء حين كنت في حزبي السابق أو في الحزب الحالي، فبوأتني المرتبة الأولى في انتخابات 2015 و2021″، متأسفا لما أسماه “الغدر الذي صدر من جهة وضعت ثقتي فيها.”
وراجت في الساعة القليلة الماضية، الكثير من الأخبار حول تكوين عبد الوهاب بلفقيه لفريق يضم 23 عضوا من الفائزين بمقاعد الجهة خلال الانتخابات الماضية، من ضمنهم 12 مقعدا التي حصل عليه حزبه، قبل أن تعمد الأمانة العامة للحزب إلى سحب التزكية منه.
وفي ظل هذه التطورات يبقى سباق رئاسة جهة كلميم واد نون، منحصرا بين لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار التي تقودها، ، الرئيسة السابقة للجهة نفسها، مباركة بوعيدة، وبين لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي التي يقودها محمد أبودرار.