“فهم تسطى” هاشتاك أطلقه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن خرج حزب المتناقضات الإسلامي ببيان صباح اليوم، يعرب فيه عن “إدانته واستنكاره الشديدين”، للاعتداءات التي طالت الشعب الفلسطيني إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، أسفرت عن سقوط أكثر من 200 جريح.
مضيفا أن أمانته العامة ”البيجيدي”، تدين في البلاغ الذي أعقب اجتماعها أمس الأحد، توصلت ” التحرير المغربية” بنسخة منه، ما وصفته بـ”الاعتداءات المتتالية والقرارات الظالمة والمنافية للقوانين الدولية، التي تصر قوات الاحتلال الصهيوني على فرضها ضدا على الحقوق التاريخية الخالدة للمقدسيين وعموم الفلسطينيين”.
وتحدر الإشارة إلى أن حزب المصباح كان قد تنازل عن مواقفه ومبادئه التي كان يصفها بالإسلامية ويزعم أنه الحاضن الرئيس لحقوق الفلسطينين بعد أن تجرع من لذيذ ماء ترف الحياة الحكومية، وقاد عملية التطبيع مؤكدا أن استغلال الدين كان حاضرا في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
أثار هذا البلاغ سخط جميع الأوساط المغربية التي اعتبرته استحمارا للشعب المغربي، ومحاولة لإعادة سيناريو استغلال الربيع العربي للوصول إلى السلطة من جديد لخدمة مصالح قيادي هذا الحزب.