قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الزيارة التي يقوم بها للمغرب بمعية وفد عن الحركة، تأتي في ظل رعاية ملكية، و”باحتضان الشعب المغربي الأصيل، الذي ننظر إليه بكل مكوناته عمقا استراتيجيا لقضيتنا وأقصانا”.
وأضاف هنية في اللقاء الصحافي مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني أمس الأربعاء 16 يونيو: “لقد تلقينا هذه الدعوة الكريمة قبل شهور، لكن شاء الله أن تأتي في هذا التوقيت غداة الانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الباسلة”.
وأشار هنية، إلى أن جدول الزيارة ملئ باللقاءات والاجتماعات، معبرا عن أمله أن تكون لهذه الزيارة النتائج المرجوة والمتوقعة، من المغرب، بكل قواه السياسية.
وشدد على أن هذه الزيارة تأتي في سياق الانتصار الذي حققته المقاومة في جولة من جولات الصراع مع الاحتلال البغيض، مضيفا أنه أمام الوفد والقوى الفلسطينية مهمات كبيرة جدا لما بعد هذا النصر، والتي سيتم بحثها مع رئيس الحكومة ومع الأحزاب وكل المكونات التي سيتم الاجتماع بها خلال هذه الزيارة.
وعن الانتصار الذي حققه الفلسطينيون على الاحتلال، قال هنية، إن هذا الصمود والانتصار الكبير ما كان ليتحقق لولا رعاية الله، ثم وحدة الشعب الفلسطيني، وبخروج الشعوب العربية في كل الأقطار تهتف للأقصى والقدس، ثم بحراك أحرار العالم، الضخم وغير المسبوق، التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي تعرض لمظلمة تاريخية، مشددا على أن العالم لم يعد يطيق استمرار الاحتلال ومجازره وانتهاكاته.