أعلنت الحكومة الألمانية الخميس أنها ستعيد فتح حدودها في وقت لاحق هذا الشهر أمام المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين تلقوا لقاحا مضادا لكوفيد-19. حيث يمكن للمسافرين الذين تلقوا اللقاح ضد كورونا سواء المغاربة، أو من جنسيات مختلفة دخول الأراضي الألمانية.
ويسمح حاليا بدخول البلاد فقط للأشخاص الذين لديهم أسباب استثنائية مثبتة، لكن يجب على المسافرين أن يكونوا قد اتموا قبل 14 يوما على الأقل من وصولهم تلقي لقاح معتمد من وكالة الأدوية الأوروبية. ومع ذلك سيتم حظر دخول المسافرين من البلدان التي لا تزال تسجل نسبة كبيرة من الاصابات بكوفيد-19. ويشار إلى أن المانيا شهدت انخفاضا حادا في الإصابات في الأسابيع الأخيرة.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين المغرب وألمانيا، بلغت درجة استدعاء الرباط سفيرتها لدى برلين، ووقف جميع اتصالاتها مع السفارة الألمانية. وأورد في هذا الصدد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن استدعاء السفيرة المغربية لدى برلين، تم بعد أن راكمت ألمانيا” المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة.” إلا أنه في خضم الأزمة بين الرباط وبرلين، لم تستثني الحكومة الألمانية، دخول المغاربة إلى أراضيها في قرارها المذكور أعلاه.