الحزب المغربي الحر بمقاطعة حسان الرباط يقود معركة إنتخابية ضد العثماني ووجوه الفساد
في لقاء شبابي بامتياز حضره الأمين العام للحزب المغربي الحر ووكيل لائحة حزب الأسد بمقاطعة حسان الفاعل الجمعوي سيدي محمد بودات ومرشح الدائرة التشريعية الرباط شالة الشاب محمد الزنتيري ، لقاء طبعه التجديد والتشبيب وإعطاء الفرصة للكفاءة الشابة من أبناء الفئات الشعبية.
وقد عرف هذا اللقاء نقاشا قويا، استهله الأستاذ إسحاق شارية بمداخلة نارية تطرق فيها إلى مجموعة من المواضيع التي تهم المغاربة عامة وساكنة الرباط خاصة، تمحورت أساسا حول الوضعية الإجتماعية المزرية التي أصبحت تعيشها الفئة المفقرة وكذلك المتوسطة التي لم تسلم هي الأخرى من الإجراءات التي إتخدتها الحكومة الحالية برئاسة حزب العدالة و التنمية.
هذا وقد طرح الأمين العام سؤال في مداخلته حول القدرة الشرائية للمواطن المغربي التي عرفت تدهورا مهولا نتيجة مجموعة من العوامل والتي لعبت فيها الحكومة الحالية دورا أساسيا بتشجيعها للوبي الإقتصادي الذي يفكر فقط في كنز الأموال ولو على حساب المواطن المقهور وساهمت فيه كذلك عن طريق غض الطرف عن الشناقة الذين يقفون كعائق بين الفلاح البسيط و الصياد البسيط وبين المستهلك المغربي فيرفعون بمضارباتهم المشبوهة من أثمنة الخضر و الفواكه و الأسماك ، هذا الوضع أدى إلى إثقال كاهل رب الأسرة المغربية التي لم تعد تستطيع أن تعيش حياة كريمة تحت معيل واحد كما كان الوضع سابقا بحيث أصبح كل من في الأسرة يشتغل إبتداء من الأب ونهاية بالأطفال الصغار ورغم كل هذه الأيادي و الطاقة و الجهد المبذول نجد الأسر المغربية تشتكي من غلاء كل شيء إبتداء من المواد الغدائية مرورا بواجب الكراء وصولا إلى فواتير الماء و الكهرباء،.
وخلص الأمين العام لحزب الأسد في نهاية مداخلته إلى أن الحل لهذه المشاكل التي تعيشها الأسر المغربية المهمشة هو تقديمها لأبنائها ومساندتهم شعبيا من أجل الوصول إلى مراكز القرار ليدافعو عن الفئة التي ينتمون لها بحكم أنهم أدرى بألامها و همومها، وهي المبادرة التي يتزعمها الحزب المغربي الحر ويرفعها شعارا لهذه المرحلة قولا و فعلا.
وفي مداخلة له تطرق الشاب الجمعوي السيد محمد الزنتيري المرشح كوكيل لائحة الدائرة التشريعية الرباط شالة إلى مجموعة من المواضيع أهمها المشروع السياسي الذي يحمله خاصة أنه بدأ في تنزيله بمعية شباب حي العكاري والمدينة القديمة، بالإضافة إلى ما أكده سيدي محمد بودات على أن العمل مع شباب الحي والمدينة ليس رهينا بالانتخابات فقط إنما عمل من أجل مصلحة المدينة وشبابها.
