في مراسم تشييع مهيبة أقيمت في مدينة تبريز الإيرانية، ودّعت دولة إيران قائدها الراحل، الرئيس إبراهيم رئيسي، ورفاقه الذين فارقوا الحياة في حادث تحطم مروحية مأساوي. جمعت الشوارع الحزينة عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم يعبرون عن صدمتهم وحزنهم العميق على فقدان قادتهم.
تحت أشعة الشمس الساطعة، جرت مراسم التشييع في “ميدان الشهداء”، وسط حضور هائل من المسؤولين الحكوميين والعسكريين، إلى جانب جموع الشعب الحزين. تم نقل جثامين الرئيس رئيسي وزملائه بحضور جموع غفيرة إلى ساحة المصلى، حيث ودّع أهالي تبريز زعمائهم بدموع الفراق والأسى.
وكان يوم الأحد الماضي يومًا مشؤومًا للإيرانين، حيث أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وأعضاء من الوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية أثناء عودتهم من افتتاح سد على الحدود. بعد جهود شاقة استمرت 15 ساعة، تم العثور على حطام المروحية، وتم الإعلان عن وفاة عدة شخصيات بارزة إضافة إلى الرئيس رئيسي ووزير خارجيته.
يظل هذا الحادث خسارة كبيرة لإيران، حيث فقدت البلاد قادتها وشخصيات بارزة أخرى في هذا الحادث المأساوي. تجدر الإشارة إلى أن من بين الضحايا محافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في الحرس الثوري وطاقم المروحية.
باستقبال هذا الخبر ، تتحد ايران في الحزن والتضامن، مؤكدة على أنها ستواصل مسيرة العمل والتطور بقيادة جديدة، وستحتفظ بذكرى قادتها الراحلين في قلوبها إلى الأبد.