تداولت مواقع التواصل عددا من الصور تفضح الاشكالية الكبيرة التي تعرض لها نهر أبي رقراق , وهو ما جعل بعض المهتمين بالشأن البيئي ينتقلون الى الميدان لتوثيق المشكلة وتأكيدها والنتيجة كما في الصور كارثة بيئية تهدد العديد من الأحياء والتنوع البيولوجي لمنطقة مهمة بالمغرب .
لكون النهر يغدي العديد من الأراضي الفلاحية وعلى جنباته أحياء نباتية متنوعة, يستوجب عدم التهاون أو اللامباة أمام ما يقع.
فمن بين السيناريوهات المفترضة :
تسرب من إحدى قنوات المياه العادمة بالقرب من مجرى الماء.
تسرب مياه الليكسيفيا “عصارة النفايات” من مطرح أم عزة.
إن نهر ابي رقراق جزء من الحياة الطبيعة للمنطقة وجزء من البيئة ومنظومة بيوجغرافية قائمة ان وقع اخلالها فقد تم الاخلال بالدورة الطبيعية.
كما عبرت على ذلك سليمة بلمقدم الخبيرة في الهندسة المنظرية و ناشطة جمعوية بيئية على صفحتها بالفايسبوك “تلويث النهر بسبب تسريب الليكسيفيا لمطرح ام عزة ( الفرضية شبه المؤكدة)، جريمة بيئية بكل المقاييس، ومحاسبة المسؤولين على هذه الكارثة مطلب مجتمعي ووطني.
نريد العدالة للنهر ولمنظومته الاحيائية ولجل مكونات بيئته التي ستتضرر بشدة لسنوات نظرا للكميات المركزة الهائلة من المعادن الثقيلة والميكروبات المتواجدة بعصارة النفايات المحمولة في الوادي”.