مع اقتراب موعد الإنتخابات و استعدادات الدكاكين السياسية لفتح أبوابها والبحث عن وجوه معروفة وفرق مرموقة، قدم الملياردير السوسي و الامين العام لحزب لتجمع الوطني للاحرار عزيز أخنوش دعم لفريق شباب هوارة عن طريق مجموعته الاستثمارية بمبلغ 25 مليون.
هذا ما دفع مختلف الفاعلين السياسين و الرياضين بالمنطة إلى طرح جملة من التساؤلات أهمها : هل هاته الأموال فعلا لدعم الفريق المحلي لمدينة أولادتايمة أم لتلميع صورة مرشح حزبه الباهتة بالمنطقة .
وبالمقابل فقد عاش الفريق المحلي أوقات عصيبة لمدة طويلة لم يتلقى فيها الفريق البرتقالي أي دعم من أي جهة . لدرجة أنه تم احتجاز حافلته لمدة بسبب ديون متراكمة ، وكان الفريق يتنقل وقتها بوسائل نقل غير عادية ، وعانى لاعبو وأطر الفريق أوقات صعبة بسبب تأخر صرف مستحقاتهم ، هاته الأوضاع نفسها التي تسببت في نزول الفريق الى بطولة الهواة. فأين كان أخنوش ذاك الوقت أم أن الانتخابات كانت بعيدة ، وإذا كان فعلا يريد دعم الفريق الهواري فلماذا لا توقع شركة واحدة من عشرات الشركات التي يمتلكها مع الفريق عقد مساند رسمي وبذلك تحل مشاكل الفريق المادية الذي ما زال لحدود الساعة يعاني منها والتي انعكست عليه بالنتائج السلبية المتتالية .