أنهت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد تحالفها مع مكونات فيدرالية اليسار الديموقراطي قبيل أشهر قليلة من الاستحقاقات المنتظر إجراءها في الثامن من شتنبر المقبل.
الأمر الذي انتقده قياديون كثر ووصفوه ب”الخفيف” وب”شرع اليد”، منهم البرلماني عن الفيدرالية، وعضو المجلس الوطني فالحزب، مصطفى الشناوي الذي أغضبه خاصة بعد ما سمع خبر ذهاب منيب لوزارة الداخلية لسحب إسم الإشتراكي الموحد من من تصريح التحالف الانتخابي للأحزاب الثلاثة لليسار المكونين للفيدرالية.
وأضاف في بلاغ له أن هذا انقلاب لمنيب على قرارات ومواقف ومؤسسات الحزب، وتصرف “فردي طائش” و”أعرن”، وكشف أن تصرف منيب مرفوض شكلا ومضمونا، وسيتم خوض معركة تنظيمية وقانونية وقضائية إذا اقتضى الحال لإرجاع الأمور إلى نصابها، حيت “لن نقبل بغير الحفاظ على إسم التحالف ورمز الرسالة”، إذ أنه من المرتقب أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة الحسم مع منيب في مؤتمر حزبي استثنائي قد يزج بها خارج الحزب.
وقال الشناوي أنه حسب القانون الأساسي للاشتراكي الموحد، فمنيب ليس لها الحق في أخذ قرار طائش هكذا، حيث أن الانتخابات من القضايا الثلاثة المشتركة للفيدرالية، ولا يمكن لحزب وحده أن يقرر فيها، وأكد أنه هكذا تخلت منيب على مشروع الحزب اليساري الكبير الذي يعتبر أمل المغاربة، وهذا في نظره “خطأ الجسيم تتحمل فيه الأمينة العامة المسؤولية التاريخية”.