بعد استقالة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة بحزب العدالة والتنمية،المصطفى الرميد، وجه رسالة إلى أعضاء الحزب عبر صفحته الرسمية على موقع”فيسبوك” اليوم السبت.
وفي مضامين هذه الرسالة جاء ما يلي: “إلى الأخوات والإخوة الأفاضل في العدالة والتنمية.. سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته.. وبعد، فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها، ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح”.
وحسب مصادر خاصة فالرميد قدم استقالته من الحزب لأسباب لا تزال متضاربة حيث وضع منذ أسبوع استقالته على طاولة الأمانة العامة للحزب، غير غير أن هذه الأخيرة لم تقبل بعد استقالته وتحاول دفعه للتراجع عن الأمر.
وفي هذا الإطار ونظرا لظروف الرميد الصحية الأخيرة أصر على تقديم استقالته التي لم تكن مفاجئة، و التي لا زال النقاش داخل الحزب حول كيفية التعامل معها قائما، خاصة بعد موقفه الصارم في الابتعاد عن الساحة السياسية.