ندد المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الإجتماعية صباح يوم الأحد 09 ماي 2021 خلال الإجتماع الإستثنائي بمقر الحزب بالرباط، المخصص لمناقشة مستجدات الساحة السياسية وعلى رأسها تواطؤ السلطات الإسبانية مع الجزائر في إدخال المدعو إبراهيم غالي الإرهابي باسم مزور إلى إسبانيا ودار النقاش كذلك حول اجتماع رئيس الحكومة مع قادة الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان.
مبرزا حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية في بلاغ توصل موقع “التحرير المغربية” بنسخة منه اععزازه بمواقفه الثابتة في الدفاع عن وحدتنا الترابية، ومنددا بالموقف الذي وصفه بالبئيس والمقصود لرئيس الحكومة ااذي قرر عدم استدعاء الحزب الأخضر لإجتماعات يدور موضوعها حول قضايا وطنية في غاية الأهمية.
ولفت البلاغ أنه يتعين على رئيس الحكومة أن يدرك أن جميع الأحزاب المغربية سواسية في الساحة السياسية وأن وجودها في البرلمان هو نتيجة لتضحيات مناضليها في الاستحقاقات الوطنية واقتناع المواطن المغربي بجديتها ونجاعة توجهاتها المجتمعية.
وأورد البلاغ أنه ليس من حق رئيس الحكومة أن يستهتر بمسؤوليته أو أن يخضع لنزواته ليحرم هيئة تقوم بمهمتها الدستورية حتى قبل ولادة حزب رئيس الحكومة نفسه، وإذ يستغرب حزب عرشان لهذا السلوك السخيف والمتزمت محذرا من عواقب تكرار مثل هاته التصرفات التي تنم عن جهل لأبسط القواعد الأخلاقية في الميدان السياسي ولقلة الوعي بجسامة المسؤولية مع التركيز فقط على الحسابات السياسوية التي تؤدي دائما الى الفشل وانعدام الضمير الشيء الذي تغيب معه المرونة والتسامح والتوافق وتغيب فيه روح المساهمة الفعالة من اجل المصالح العليا للبلاد دون أي اعتبارات واهية وغير ذي جدوى.