عبرت وزارة الخارجية عن رفضها إقحام البرلمان الأوروبي كأداة في الأزمه بينه وبين إسبانيا مؤكدة في بلاغ لها اليوم الجمعة أن القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي لا يغير في الطابع السياسي للأزمة الثنائية بين المغرب واسبانيا.
وفي هذا الصدد استنكر مجلس النواب المغربي مضمون قرار البرلمان الأوروبي الذي ينطوي على العديد من الأكاذيب حيث أن هذا القرار يتنافى مع روح الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي التي جمعت بينهما في جميع المجالات بما فيها الهجرة، ولعل أبرز دليل على ذلك الأرقام الموجودة التي تبين أنه تم إجهاض أزيد من 14 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية وتفكيك خمسة آلاف شبكة للتهريب ومنع محاولات اقتحام لاحصر لها.
وأوضحت وزارة الخارجية أن المغرب ليس في حاجة إلى ضمان في إدارته للهجرة، ولم يعد مقبولا وضع الأستاذ والتلميذ، ومن جهة أخرى نوه مجلس النواب بالعديد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية وجنسيات مختلفة يدعم هذه المقاربة، وعبر عن شكره للمنظمات البرلمانية الإفريقية والعربية لتضامنها مع المغرب ورفضها توظيف البرلمان الأوروبي.