تواجه عدة مناطق تابعة لدائرة إملشيل بإقليم ميدلت موسم جفاف، بعدما غابت الأمطار عن سمائها لأشهر عديدة، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الموسم الفلاحي الحالي، وبالتالي ضعف مساهمة هذا القطاع الرئيسي في التمكين الإقتصادي لعدد من الفئات المجتمعية.
وبات التخوف يعتري الفلاحين الصغار ومربي الماشية، بسبب غياب التساقطات المطرية التي تسببت في قلة الكلأ، لكن الأمر ينذر أيضا بأزمة ماء شروب كبيرة وهو ما يستدعي التحرك بشكل مستعجل لتعبئة موارد بديلة، والعمل بشكل استباقي تفاديا للأزمة مستقبلا