قبل أسبوع واحد من اقتراعين محليين رئيسيين، تراجع الدعم لحزب المستشارة الإلمانية أنغيلا ميركل ، لأدنى مستوياته منذ عام بسبب تزايد الغضب إزاء إدارة حكومتها لأزمة كورونا، التي حظيت في وقت سابق بالإشادة، فيما تسببت ما يعرف بـ”فضيحة الكمامات” في تراجع شعبية المستشارة الألمانية وحزبها.
وتجري السلطات الألمانية، تحقيقات في تلقي مسؤولين بالحزب الحاكم رشاوى في مقابل ترجيح شراء كمامات من أحد الموردين.
وسجّلت شعبية حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة، وحليفه الاتحاد الاشتراكي المسيحي في بافاريا، تراجعاً إلى 32% خلال أسبوع، حسب استطلاع أجراه معهد “كانتار” لصالح صحيفة “بيلد” الألمانية، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تحدّثت “بيلد” عن “أسباب كثيرة للانخفاض، وكلها مرتبطة بالجائحة”، فإن نتائج الاستطلاع تمثل تراجعاً بنقطتين يدفع بشعبية أكبر حزب في ألمانيا إلى أدنى مستوياتها منذ مارس 2020.