استنكر الناشط الجزائري شوقي بن زهرة، التورط الفاضح للنظام العسكري في عملية نقل المجرم ابراهيم غالي للعلاج في اسبانيا على نفقة الشعب، وتهريبه مرة أخرى بطائرة مستأجرة إلى الجزائر العاصمة.
وقال الناشط شوقي بن زهر، أن الجزائر اكترت طائرة خاصة بعشرات آلاف اليورو من أموال الجزائريين لنقل زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى الجزائر بعدما أعطت السلطات الإسبانية الضوء الأخضر لذلك، حيث أقلعت الطائرة على الساعة 01:40 من مطار”بومبلونا”
وأضاف بأن المحزن في الأمرهو أنه كان من الممكن تجنب فضيحة رفض الجيش الإسباني دخول طائرة رئاسية جزائرية لإسبانيا، لو أن الجنرالات انتظروا بضع ساعات فقط، فالطائرة الرئاسية انطلقت على الساعة 08:00 صباحا لمحاولة “تهريب” زعيم البوليساريو ظنا منهم أن القاضي الإسباني كان سيقوم بمتابعته، لكنها عادت أدراجها إلى الجزائر بعد منعها من الهبوط من قبل السلطات الإسبانية، لأنه لم يكن لديها إذن للتحليق فوق الأجواء الإسبانية.
وترجح هذه الأحداث المتسارعة التي شهدتها الأزمة بين المغرب وإسبانيا والتي سبب فيها المدعو غالي إبراهيم إنهاء العلاقات بين الدولتين.