ساءل الأمين العام، لحزب الحركة الشعبية وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ضمن سؤال كتابي وجهه إليها، عن “سفاف تفويت صفقة التواصل لشركة أجنبية في قطاع حيوي، وعن الفائدة وعن هذا التفويت، مفجرا بذلك فضيحة تضييع صفقة بـ 300 مليون سنتيم، إلى شركة فرنسية مكلفة بالتواصل.
وأشار أوزين بهذا الصدد إلى غياب تواصل الوزيرة، حين تعلق الأمر بارتفاع الأسعار، وكذا تقديم توضيحات لبعض القضايا التش شغلت الرأي العام، منها تلاعب الشركات في استيراد الغاز الروسي، بأثمنة هزيلة وبيعه للمغاربة بأسعار مرتفعة.
وأورد الأمين العام للحركة الشعبية، ضمن سؤاله الكتابي، بأن ما يثير الاستغراب هو استفادة شركة أجنبية خاصة بالتواصل موجهة للمغاربة الذيين يتحدثون بالعربية والأمازيغية، من هذه الصفقة بمبلغ قدره 300 مليون سنتيم، يرأسها مواطن أجنبي، والذي سجل حذوره المتواصل في جميع أنشطة الوزارة، منبها إلى أن هذا التفويت يشكل ” مسا بالسيادة المغربية، في قطاع جد حيوي للبلاد”.
كما نبه النائب البرلماني، إلى “أنه في ظل التطور الكبير للمملكة المغربية، إقليميا وعالميا وتبوئها لمراتب متقدمة في قطاع الطاقة، لاسيما فيمجال الانتقال الطاقي نحو الطاقات البديلة بفضل الرؤية الملكية الاستراتيجية، وفي ظل التهافت حو الهيمنة الطاقية والمنافسة الاستراتيجية، يعتبر الأمن الطاقي والمخزون الاستراتيجي منه، من بين المعطيات السيادية للدول”.