مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بدأ تخوف مهني قطاع السياحة مجددا، حيث أن هذا المجال عرف تضررا كبيرا بعد فترة إغلاق جميع المرافق السياحية من مطاعم و مقاهي و غيرها .
وقد ازدادت مخاوف العاملين بالقطاع السياحي و المهنيين المغاربة بعدما أخذ المغرب قرار وضع فرنسا و إسبانيا ضمن القائمة “ب” وذلك ابتداء من 13 يوليوز من شهر الجاري .
وفي هذا الصدد يعتبر الخبير المغربي في القطاع السياحي “زوبير بوحوت” في تصريح له على أن المعطيات الخاصة بفيروس كورونا المستجد توحي إلى مؤشرات مقلقة فيما يخص تأثيرها بشكل سلبي على المنتجات السياحية الوطنية و نشاط الوحدات التي عرفت حيوية في آونة الأخيرة بعد مرورها من فترة ركود دامت لسنة و ثلاتة أشهر.
كما أكد على أن قرار وضع كل من فرنسا و إسبانيا ضمن القائمة “ب” سيؤثر سلبا على دخول السياح الأجانب نحو الوجهة السياحية المغربية من مواطني الدولتين خصوصا في المناطق الجنوبية، ويؤكد زوبير بوحوت في نفس التصريح على أن : الإرتفاع الملحوظ هذه الأيام الأخيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا قد يؤثر مباشرة على عدم اختيار المغرب كوجهة سياحية من قبل الأجانب، الشيء الذي سيؤثر على قطاع السياحة بشكل كبير.
أضاف هذا الأخير على أن تفشي فيروس كورونا من جديد قد يؤدي إلى مشاكل عويصة في العديد من القطاعات الإقتصادية على رأسها قطاع السياحة، الذي يشكل جزء لا يتجزأ من اقتصاد المغرب راجيا من المغاربة أن يتعاملو بشكل جدي وذلك بأخذهم الحيطة و الحذر للحد من تفشي الفيروس لكي لا تعرف بلادنا خسارة جديدة في القطاعات الإقتصادية .