قررت الحكومة الإسبانية اليوم الثلاثاء، أن المدعو غالي سيغادر التراب الإسباني عندما يتعافى من إصابته من فيروس “كورونا.
وبينت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، أن السلطة التنفيذية تطلب من زعيم البوليساريو التعاون مع المؤسسات القضائية كما فعل اليوم. وفي تصريح لمصادر مصادر إعلامية إسبانية أكدت أن مدريد رفضت دخول طائرة جزائرية اليوم إلى التراب الإسباني، كانت ترغب في نقل إبراهيم غالي إلى الجزائر.
وفي هذا الصدد رفض قاضي التحقيق الإسباني، اليوم الثلاثاء، اعتقال إبراهيم غالي أو سحب جواز سفره، وبرر ذلك بقوله أنه لا يوجد خطر لهروب غالي من إسبانيا، كما احتفظ القضاء الإسباني بتهمتين رئيسيتين ضد زعيم “البوليساريو”، الذي تم إدخاله منذ 18 أبريل إلى مستشفى إسباني في ظروف غامضة بهوية جزائرية مزورة. حيث تتحدد تهمته الأولى في” التعذيب”، وتقدم بشكاية بشأنها فاضل بريكة، الذي يتهم زعيم الانفصاليين بالمسؤولية عن اختطافه خلال الفترة من 18 يونيو 2019 إلى 10 نونبر من السنة نفسها.
أما التهمة الثانية ضد غالي، تتمثل في “الإبادة الجماعية” و” الاغتيال” و” الإرهاب” و” الجرائم ضد الإنسانية” و” الاختطاف”، وتقدمت بشكاية بشأنها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي تتخذ من إسبانيا مقرا لها.
ويعتبر المتهم أحد الأعضاء الـ 28 ضمن الحركة الانفصالية مع مسؤولين حكوميين جزائريين كبار تم التبليغ عنهم من قبل الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وضحايا آخرين في غشت2012
إبراهيم غالي/ القضاء الإسباني