من قلب مدينة التحدي بوجدور، حقق الأمين العام للحزب المغربي الحر إسحاق شارية انتصارا كاسحا على معارضيه، بعدما استطاع أن يخلق حدثا استثنائيا بالمنطقة، ويؤكد على تزكيته لأحمد أبيتان كمنسق إقليمي بالعمالة.
رغم الضغوط والتهديدات التي توصل بها حسب ما كشفه الأمين العام للحزب المغربي الحر في كلمته القوية التي ألقاها بين حشود غفيرة من المناضلين والمتعاطفين مع الحزب من أبناء المنطقة، الذين حجوا للقاء متحدين كافة الإشاعات والمناوشات التي تعمد معارضوه إطلاقها ليلة الإفتتاح خدمة لبعض المنتخبين من أحزاب أخرى.
هذا وقد علمت جريدة التحرير المغربية أن مجموعة معارضي الأمين العام قد تلقت صفعات متوالية في هذا اليوم فيعد أن حاولوا منع النشاط في بوجدور وعرقلة زيارة رئيس حزب الأسد فوجؤوا بالتسهيلات الإدارية التي واكبت تنظيم حفل افتتاح التنسيقية، رغم مراسلاتهم المضحكة لوزارة الداخلية.
كما عاينت الجريدة حالة من الإرتباك والهزيمة على بعض من تكلف بنقل العريضة البئيسة للوزارة حيث رفض استقبالهم أو التأشير على وثائقهم المزورة، وهو ما جعلهم يدخلون في حالة من الإحباط والفشل.
وفي هذا الصدد علمت الجريدة أن مجموعة من كبار المخططين للإنقلاب الفاشل باتوا بعد الفشل الذريع يسارعون البحث عن موطئ قدم مع الأمين العام، عندما اكتشفوا حقيقة النصب والتغرير الذي مورس عليهم.