تحل بعد ايام قليلة على المغاربة و الأمازيغ منهم خاصة ، السنة ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴة 2973 ﻭالتي ﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻗﺪﻡ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﺙ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻋﻨﺔ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺷﻴﺸﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺭﻣﺴﻴﺲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﻨﺔ 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺟﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﻔﺮﺍﻋﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻨﺠﺎﺩ ﺍﻣﺎﺯﻳﻎ ﺷﺮﻕ ﺗﺎﻣﺰﻏﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﺷﻴﺸﻨﺎﻕ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻋﺘﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻟﻤﺼﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻴﻌﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ب إيض إﻳﻨﺎﻳﺮ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﻓﻼﺣﻲ ﺟﻴﺪ ،ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﻛﻞ ﺷﻌﻮﺏ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﻯ ﻭﺑﺎﻟﻤﺪﻥ ﻭﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ “ﺣﺎﻛﻮﺯﺓ ” ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ ايضا #ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻴﻪ #ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ. ﻓﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻛﺎﻟﻬﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺪﺙ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ. ﻭﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻏﻨﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻤﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﺠﻤﻌﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺴﻜﺲ ﺑﺴﺒﻊ ﺧﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺮﺓ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺓ ﻟﻠﺘﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻭﺳﻨﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﻮﻓﻴﺮ …. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺄﻛﻮﻻﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮ ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻟﻼﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻟﻠﻌﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺑﺎﻟﺒﺴﺘﻬﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﺸﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻤﻨﻌﻨﻊ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻣﻮﺭ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ .