يلف الغموض صفقة الإطعام المدرسي بمديرية أكادير إداوتنان للتعليم، في ظل حرمان الأطفال والتلاميذ بالوسط القروي من الحق في التغذية منذ شهر أكتوبر إلى يناير الماضي دون مراعاة وضعيتهم الاجتماعية والبعد عن المؤسسة التعليمية والتنقل.
وتطرح صفقة الإطعام المدرسي عدة تساؤلات، لكونها لم تحترم المعايير والشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات (186 يوما من الإطعام)، واكتفت المديرية بالفترة الثانية الممتدة من شهر فبراير إلى متم ماي 2023.
واعتبرت مصادر محلية، أن الصفقة جاءت مخالفة للمقرر الأكاديمي الذي بموجبه يعتبر مدير الأكاديمية هو المحدد الوحيد لأعضاء لجنة فتح الأظرفة، مع تعيين ممثل للأكاديمية بهذه اللجنة، الشيء الذي لم يتم الالتزام به.
وتتساءل نفس المصادر عن الأسباب وراء تعطيل هذه الخدمة لمدة بلغت أربعة أشهر وتسببت في حرمان تلاميذ الوسط القروي من الطعام المدرسي، ثم تغيير مكونات ووجبات الطعام المدرسي، وتجاوز الأكاديمية وغياب المراقبة من قبل الجهة المختصة.