تم توقيف شخص من أصول مغربية يوم أمس الجمعة، من طرف عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية بسبب ميولاته المتطرفة ومشاركته لمنشورات ذات طبيعة جهادية، بالإضافة إلى إعرابه عن رغبته في أن يموت شهيدًا، بفضل معلومات استخباراتية مغربية.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد نُفِّذت العملية بالاشتراك مع مركز شرطة المعلومات العامة (CGI) ولواء المعلومات الإقليمي في مورسيا، بالتعاون مع الاستخبارات الإسبانية، وبتنسيق من مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية العليا وبتوجيه من المحكمة التوجيهية المركزية خمسة والتي أصدرت الجمعة قرارا بقبولها حبس الموقوف احتياطيا.