أغلق المسجد الأعظم المسمى أيضا بالمسجد الكبير بمكناس، منذ سنة 2014 بغرض ترميمه، ومنذ آنذاك وهو يعيش حالة يرثى لها، أثارت استياء الساكنة، وحركتهم للمطالبة بالتدخل من أجل وقف إغلاقه.
وأفاد لحسن العيساوي رئيس جمعية مساجد المدينة العتيقة بمكناس، في تصريح له: “إن المقاولين الذين يقومون بترميم المسجد لا يؤدون واجبهم كما يجب، وفق تعبيره”.
وأكد رئيس الجمعية أن الأشغال متوقفة الآن والمسجد مغلق بسلالسل حديدية، بعد أن كان 3 عاملين فقط من يقومون بترميم المسجد منذ سنوات، حتى أغلق نهائيا قبل عيد الأضحى السابق.
وأوضح أن “قلة العمال تحول دون تتمة ترميم المسجد وفتحه في وجه المصلين، إضافة إلى هدم أسقف المساجد التاريخية وبيع سواريها الخشبية التي يصل عمرها إلى مئات السنين”.
واعتبر أن الساكنة مستاءة من الوعود التي أعطيت لهم من طرف المسؤولين الذين أكدوا على فتح المسجد في وجه المصلين أيام رمضان السابق.
كما طالب العيساوي بتدخل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية لفتح المسجد الأعظم الذي يعتبر من أهم المآثر التاريخية بالعاصمة الإسماعيلية، وتسريع وتيرة ترميمه، كما ناشد بتدخل الملك محمد السادس لإعادة الاعتبار لمدينة مكناس التاريخية.