احتضن المقر المركزي للحزب المغربي الحر ، ندوة صحفية لتسليط الضوء على القرار الجائر الذي أصدرته وزارة الثقافة في حق الحزب و القاضي بمنع نشاط برمج على أساس الثالث عشر من نونبر الجاري تحت شعار مواجهة الاسعار واجبنا ومعارضة الحكومة مسؤوليتنا.
وصرح السيد اسحاق شارية الامين العام للحزب المغربي الحر خلال الندوة قائلا: “بعد ان تلقينا قرار المنع من وزراة الثقافة والذي يساهم في التأثير على الحياة السياسية للحزب ، تم عقد هذه الندوة بشكل فجائي لفضح القرارت الجائرة التي تعد ضربا صارخا بحرية التعبير، وحق المعارضة في التعبير عن ارئها ومواقفها.
وفي نفس السياق ذكر المتحدث أن قرار المنع جاء بعد ان قام الحزب بكافة الإجراءات القانونية منها الحصول على الموافقة باستغلال القاعة وأداء رسوم كرائها من وزارة الثقافة ، وبعد القيام بإشعار السلطات المحلية.
وأشار السيد اسحاق شارية الى التضييق الكبير الذي يمارس على الحزب منها شراء مرشحين الحزب المغربي الحر لتوقيف المسيرة السياسية للحزب، اضافة إلى التضييق المؤسساتي وذلك بالمنع من القناة الثانية دوزام ، ومن وكالة المغرب العربي للانباء، اضافةالى المنع من مجموعة من المؤسسات الإعلامية التي تم شراؤها من طرف عزبز أخنوش.