زادت الأمطار الأخيرة التي سقطت بإقليم سطات من سوء وضعية الطريق الإقليمية رقم 3503 الرابطة بين الطريق الوطنية 9 والطريق الإقليمية، خاصة بعد فتح بدال المسيرة بالطريق السيارة الرابطة بين سطات ومراكش.
عبد الله الطاهري، أحد المواطنين المنحدرين من عين بلال سد المسيرة الذين يستعملون الطريق الإقليمية رقم 3503، قال، في تصريح له، إن الطريق المعنية أصبحت رديئة جدا بسبب الحفر التي تتخللها ونتوء الجوانب الحادة، فضلا عن الأضرار التي نتجت عن الأمطار الأخيرة والتي خربت جزءا من جوانب الطريق وبعض القناطر المقامة فوق الوديان الموسمية التي تصب في نهر أم الربيع، مثل تلك المتواجدة بالقرب من دوار أولاد بوجمعة بمشرع بن عبو؛ وهو ما يهدد الوضعية الميكانيكية والتقنية للعربات، فضلا عن حياة مستعملي الطريق.
وأوضح المتحدث أن الطريق سبق أن عرفت حوادث سير لأسباب مختلفة، منها ما هو مميت على مستوى الجماعة الترابية مشرع بن عبو أو أولاد فريحة أو دار الشافعي في اتجاه البروج.
وطالب الطاهري في التصريح ذاته الجهات المسؤولة بالإسراع في إصلاح المسلك الطرقي، باعتبارها خطا رئيسا في الربط بين مدينة سطات والطريق السيارة بعد بداية العمل بنقطة بدال المسيرة وأكثر من 6 جماعات ترابية بعاصمة الشاوية، حيث يستعملها الفلاحون والتجار والموظفون وسيارات النقل المدرسي.
في السياق ذاته أفاد مصدر مسؤول من المديرية الإقليمية للتجهيز بسطات، فضل عدم الإفصاح عن هويته، بأن الطريق الإقليمية 3503 مبرمجة قصد الإصلاح، انطلاقا من حدود خريبكة مرورا بالبروج إلى الملتقى الطرقي الرابط بينها وبين الطريق الإقليمية رقم 3632.
وأوضح المسؤول بوزارة التجهيز أن عمالة إقليم سطات في شخص العامل تكلفت بالشطر الأول من البروج إلى الملتقى المذكور سابقا، في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية؛ في حين ستتكلف وزارة التجهيز بـالـ8 كيلومترات المتبقية الرابطة بين الطريق الإقليمية 3632 والطريق الوطنية رقم 9 مرورا بنقطة بدال المسيرة بالطريق السيارة الرابطة بين سطات ومراكش.