أفادت مصادر قيادية داخل حزب البام بمدينة سلا أن القيادي البامي رشيد العبدي وجد نفسه وحيدا ، بعد مغادرة غالبية المناضلين صوب كل من حزبي الإستقلال والحركة الشعبية ، وأن هذا النزوح يعتبر بمثابة ضربة موجعة للعبدي بعد صراع خفي ظل مستترا لمدة ، في غياب تدخل حكماء الحزب
هذه الهجرة الجماعية حسب مصادرنا القيادية داخل حزب البام تفرض على حزب الجرار أن يعيد ترتيب بيته الداخلي بجماعات سلا ، والتي يراهن عليها العبدي لتحقيق اكتساح انتخابي، وحسب تصريحات المغادرون فإن العمل داخل هياكل الحزب أضحى مستحيلا لوجود لوبيات تتحكم في القرارات والترشيحات ضاربة عرض الحائط تاريخ ونضالات إخوان عبد اللطيف وهبي ، من جهته اعتبر آخرون أن الولاءات والمحسوبية هما السائدتا في اختيارات الأمين الإقليمي للحزب مؤكدين على أن المنطق وقواعد اللعبة السياسية تقتضي التشاور وتغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية والمحاباة، وتجدر الإشارة إلى أن رشيد العبدي المعروف بقضية تهربه من آداء واجبات إحدى المقاهي بتمارة(فضاء الملائكة) بالملايين يواجه انتقادات شديدة في الساحة السياسية بسلا.